Thursday, October 4, 2007

لو تعلمين...

أه لو تعلمين..قد لا تصدقين. والحقيقة أنى ما عدت مهتم اذا انت ستصدقين أو حتى تحسين. نعم..ما زال قلبي ينطق بإسمك وهو كالأعمى الذى يبحث عن دليل. هل تصدقين ان قلبى مازال يحلم..بلحظة رجوع..فى خشوع...وهو كل يوم يقول لي انتظر فلربما تعود..أنا لا أصدق...فما زال قلبى لكي ودود. هل تدرين أن قلبي يدفن بين طيات جروحه صورا لكي وأنت تبتسمين..ذكريات كان قلبي يعدها جميلة...والآن هي مجرد ذكريات وقلبي بها ملئ. أحس بيدك كل يوم تنبش فى قبور قلبي لتخرج ما تبقى من رفات حبك...اتألم..اتأوه..اتلوى..أصرخ...والحقيقة ان لا أحد يسمعنى..ولا حتى أنا اسمع هذا الصراخ...فقط يتردد صداه فى ذاك الفراغ...وأصدم حين أحس بهذا الفراغ فى داخل اعماقى التى كانت يوما مليئه بزهور الربيع...تلك الزهور التى غطت هذه الصخرة الكامنه فى أوسط جوفى. والآن...ها قد اقتلعت الزهور وتركت أرضا رطبه هشه..هذا هو قلبي. قد حلمت كثيرا بتلك اللحظة التى لا اجد وقتها أي رواسب لكى داخل تلك الأرض الممزقه...ولكن كلما استخرجت بيدك جزأ من هذه الرواسب كلما ازداد الفراغ الذى لا يلبث أن يمتلئ من جديد ببقايا حبك..تلك البقايا التى واربت على الموت فتحاول أن تتمسك بأي شئ كي تعيش..حتى وإن كان ذلك على حساب...موت قلبي!