Saturday, October 13, 2007

صفحات الأمل..

عندما تحاورنا السطور
ويعيش فينا حلم الكمال
نغدو سويا بين القصور
نرسم الكلمات بلب الجمال
...
وحين يملأنا الغرور..
يأتي إلينا الحزن
من بين القبور
وحين يملأنا الحبور..
وتفوح من كلماتنا..
أشذاء العطور
نعود ونذكر الأحزان
فننسى السرور..
وترحل عنا كل الأماني
وتعودنا كل العلل
وتنطفئ فينا كل المعاني
ويسوقنا طيف الملل
يضيع كل شئ مع الزمان
وتبقى لدينا.. صفحات "الأمل"

تهنئة..!

كل عام وأنتم بخير..
كل عام وأحزاني بخير!
...

Friday, October 5, 2007

إعدام قلب!

لا ادري لما اشعر بهذا..ولكني اعتقد ان صاحبة النور التى ذكرتها سابقا قد لاحظت ذلك الإعجاب وبدأت فى تجنبي..أشعر بالذنب والكثيرمن الأسى...المهم ان اعجابي واقف على هذا وأي ترهات أخرى واقفه على شطحات قلبي العليل...ولهذا قررت اصدار هذا البيان فى الكلمات التاليه...وليتنى لو أستطيع هذا حقيقة!
...
اليوم قد صدر البيان
اليوم أعلنها..
فقد آن الأوان
إعدام قلبي اليوم اقترب
لن أرحمه..فليحترق
فلقد تجرأ..ونطق
ولقد رأيت في عينها
نظرات خوف مطعون بالقلق
...
لكِ اليوم..
أنصب له أعتى المشانق
سأذيقه سياط العذاب
سأرميه بالمجانق
سأدفنه بين ثنيات التراب
سأصلبه وسط الحرائق
...
تحبها..؟ ماذا تقول؟
اصمت..
فلتقل كلاما تعقله عقول
كفاك اليوم هراءً
في صدري بقائك لن يطول
واستغفر الآن لذنبك
لربما من الله نلت القبول
...
أستمحيكِ عذرا أيتها النبيلة
لم أقصد ابدا خطايا
لم أقصد رذيلة
انما هي ترهات قلب
قد شطح النظر..
قد نسي الفضيلة
...
سأجري الآن بعيدا
بكل عزم وجنون
سأطفئ اليوم المعاني
بين نظرات العيون
سأكتب كلمات شعري
بالآم..بالشجون
...
لن أعود هذا المساء
ارسلو عني بعيدا
كل كلمات العزاء
وانصتو..
..
ها قد سكت الهراء
ها قد صمت العبث
ارتاحو الآن جميعا
إعدام قلبي..قد حدث!

تعجبيننى..وفقط!!

"الكلمات التاليه سببها عجيب...ولكنها مهداه الى فتاه أعجبت بها فقط...فهي فيها مواصفات من اريد...عسى ان يرزقنى الله بمثلها أو افضل منها والله بهذا اعلم...فقط أخلد ذكراها العطره فى سطور قليله لن توفى بمدى جمالها وتدينها...جزاها الله كل الخير ورزقها الخير وأسعدها فى الدنيا والآخرة"
*هذه القصيدة كتبتها قبل اسبوع أو أكثر من فتح المدونة
...
قد تصفوننى بالأبله
لن أرد
...فقط ابتسم!
نعم..تعجبنى
...
قد لا تكون تلك سجيتى
قد لا تكون هي دوائى
بل حقيقة هي ليست لي...
فقط تأملتها فى صمت
معجب بكيانها حولي
...
الحب؟ يا الله
الحب بيننا مسافات لا تقدر
بل هو مستحيل...
ولكنى فرح بها..بجمالها..بعذوبتها
ولهذا أبتسم.
...
يا من هي ليست لى..
يا أول نقطه نور بعد عهد من ظلام
أسعدك الله ورزقك الخير
يا من هي ليست لي...
يا من قد بدأ إسمك بالنور

سامحينى!
ان كانت نظراتى تثاقلت فى البعد عن وجهك
ان كانت ابتسامتى قد فضحت إعجابي
فلا..لن أجرؤ أن ادنس طريق حبك الشريف
لن اخطو فيه حتى خطوة واحده
...
فقط أقولها من بعيد..
وبدون صوت..
مع تلك الإبتسامه...
تعجبيننى...وفقط!!

لأعود وحيدا

كان لي فى ذات يوم مشرق
قلبا ينبض بالمشاعر
كان وهما عاش عليه دهرا
وبنى الآمال ببنات الخيال
...
وتهدم الصرح فوق ذاك القلب
وهرعت مصدوما أنتشل البقايا
بالية..مهترئة

كفى..لقد تعبت
...
كم حذرونى...
لم استمع حينها إلا لصوت قلبي
كان صادقا..حالما
لم يكن يدرى ان الغدر واقعا
لم يذق إلا حلاوة الأحلام
لم يقرأ إلا عذب الكلام
...
وها قد عدت أرتجف في يوم ممطر
مع إختفاء نور الشمس
وبدون قلب..
فقد قررت تركه..
ولأسترح فى ذاك الفراغ
...
وعندما يعود
سأكون استيقظت من غفلتى
لأعود وحيدا...
مع قلمي وأوراقي.

ألا تمطر..!

حافي القدمين..أطئ التراب
ها قد تهت ثانية فى صحراء العذاب
وما كانت أول واحة خضراء إلا وهم كبير
ولم تكن إلا سراب
...
لا أري على مد بصري الا الكثير من السحاب
ألا تمطر..فأصنع واحتي
ألا تمطر..فأصل غايتى
...
جنون الظمأ يدب فى عروقى
لا يقتلني الظمأ..وإنما ذاك الجنون
ولكني تعلمت..أن كل شي هاهنا بحساب
فلا أريد هذا المطر
إن كان بعده سوء إنقلاب
...
فقط..أريد العيش كالبشر
يقهرون الحزن..يلينون الصعاب
فى سماء الحب سعداء دون انسحاب
بقلوب صافية..بقلوب راضية
يملأها خير المطر!

حكاية قلم..!

القصيده دي كتبها واحد من أعز أعز اصدقائى وهو اللى شجعني على الكتابة جدا من كتر ما قريتله حجات جميلة جدا والقصيدة دى عجبتني جدا ففيوم كنت عايز أنام وكانت كلماتها بترن فى دماغي وفجأة قمت وكتبت رثاء فى القلم...القصيدة بتاة عمرو طبعا جايبها من البلوج الجامد بتاعه hyperminds.blogspot.com
تمرد قلم (عمرو صبحي)
حِلمُ أنا ..
أم ذِكْرَى تُراها
مِنْ الزَمنِ الَسَحيق...
...
طَيفُ يَتراءى في شجنٍ
أمْ عَبْد في سُوقِ النخاسة
يسومُ جَحِيمَ الرقيق !..
...
أبحثُ عن أشلاء مُمَزقةْ
عَلى جَانبي الطَريق
أشلاء قلم قدْ تـَمَرد
وانتقم
...
وهَب مِنْ مخْمَده
يُغَير واقعاً
وذهب إلى ذاك الصنم!
...
فراغ عليه ضَرباً
..بيمينٍِ تَارة ..
وشمال تقول
رُوَيُدك ياقلم !
فلتخشى من وقودٍِ
..من نار ٍ.
.من ضرم !
فحَبس القلم أنفاسه
وأغمض عينيه..
وارتفعت الحنجرة
لتصنع من الريق نغم !
ورسم على الثغر بسمة
ونظر إلى الأفق
وقال في ألم ..
لا آخاف إلا رَباً
وماكتبت من اثمٍ
وماارتكبت من جرم !
...
فآمر الآمر بنهايته
دقيقة واثنتين
ثَُم بالموتِ َ
قْداصطدم !..
...........................
رثاء قلم (إسلام البيلى)
جاث أنا..
ممسك بالأزهار على قبر الشهيد
...
لنا الله من بعدك يا قلم
يا شهيد الروح من عذب الكلم
فما اقترفت الخطايا ومزقت العدم
...
على قبرك...نبكى..نمتلئ بالألم
من فراقك يا صاحب الكرم
فكم ازحت عن صدرنا هما..
وكم أرحت من سقم
...
أعدك..بوصال مسيرتك
بعدالتك..وسنمضى
نحطم ما بقى من ذاك الصنم
بقوتك..سننهض
لنستأصل من الجذور ذاك الورم
...
فاليوم يكفى..
اعلان سواد السماء..
قد على الظلم واحتدم
...
لن اتبع معهم هذا النغم
لن أقف معهم...
لن احيي هذاك العلم
ان كانو هم..
من قتلوا القلم.

Thursday, October 4, 2007

أنا و أبي..في بلد الحسين

اولا انا مبكتبش شعر ودى بعتبرها خواطر نثرية أو نوع من الشعر الحر اللى من الآخر انا معرفش عن علمه أو علم العروض حاجه...المهم إن انا كاتب دي على قصيدة لوالدى - والدى أديب قبل أن يكون طبيب - وبحاول أشكره فيها وأخلد ذكراه داخلي
...
أبتاه..
بك اليوم أنا استجير
فاليوم أنا هاهنا..في نفسها تلك البلد
بلد الحسين..
يا أبت..قد أغترب
وتظل أنت فى الضمير
كلماتك اليوم تحيا بين طيات الضلوع
أشتمها برائحة طيب العبير
تربيت على حروفها..وذقت بها معنى الأصيل
يا أبت دعني أقبل يديك والجبين
وأتلو لك كل آيات الحب والتقدير
...
اللوم يا أبت أنى اعرف أين الدرب..
ومن أين المسير
ولكني ذقت مرارة العيش..من كبير وصغير
وسأعود يا أبت أقول..
فالدرب يا أبت عسير
ولكي أسير..
ستقول يا أبت..ولدى!
يضل الدرب..
فى بلد الحسين
...

بين الظلال !

الواقع...أن حولي اناس كثيرون..أصوات متشابكة، وجوه وحركات..عيون وضحكات وطبعا..نقاط. لكني غير كل هذا، وحدي...أراقب الظلال. ما أجمل الظلال فهي الرفيق الذي قلما يفارقك. قد تحدثه ولن يرد عليك، لكنه موجود مع كل نور. من بين ظلال وبشر وحياة وموت، ليس لي سوى قلم وورقة افرغ عليها سطور كآبتى...والحقيقة انه لن يفهمنى مثلهما..فتحية لهما، وتحية لي...وللظلال.

لو تعلمين...

أه لو تعلمين..قد لا تصدقين. والحقيقة أنى ما عدت مهتم اذا انت ستصدقين أو حتى تحسين. نعم..ما زال قلبي ينطق بإسمك وهو كالأعمى الذى يبحث عن دليل. هل تصدقين ان قلبى مازال يحلم..بلحظة رجوع..فى خشوع...وهو كل يوم يقول لي انتظر فلربما تعود..أنا لا أصدق...فما زال قلبى لكي ودود. هل تدرين أن قلبي يدفن بين طيات جروحه صورا لكي وأنت تبتسمين..ذكريات كان قلبي يعدها جميلة...والآن هي مجرد ذكريات وقلبي بها ملئ. أحس بيدك كل يوم تنبش فى قبور قلبي لتخرج ما تبقى من رفات حبك...اتألم..اتأوه..اتلوى..أصرخ...والحقيقة ان لا أحد يسمعنى..ولا حتى أنا اسمع هذا الصراخ...فقط يتردد صداه فى ذاك الفراغ...وأصدم حين أحس بهذا الفراغ فى داخل اعماقى التى كانت يوما مليئه بزهور الربيع...تلك الزهور التى غطت هذه الصخرة الكامنه فى أوسط جوفى. والآن...ها قد اقتلعت الزهور وتركت أرضا رطبه هشه..هذا هو قلبي. قد حلمت كثيرا بتلك اللحظة التى لا اجد وقتها أي رواسب لكى داخل تلك الأرض الممزقه...ولكن كلما استخرجت بيدك جزأ من هذه الرواسب كلما ازداد الفراغ الذى لا يلبث أن يمتلئ من جديد ببقايا حبك..تلك البقايا التى واربت على الموت فتحاول أن تتمسك بأي شئ كي تعيش..حتى وإن كان ذلك على حساب...موت قلبي!

نقطة..فى آخر السطر!

كل واحد من هؤلاء الناس..كلهم...يحسون في نقطة معينة أن كل شئ إنتهى وأنه من الأجدر أن يموت...والحقيقة أن تلك النقطه ما هي إلا نقطة تحول وإنقلاب أو ربما نقطه إبداع وربما تكون عذاب. حتى الموت هو نقطه تحول الى مراحل أخرى. هذه الحياه المكونه من نقط كثيرة...نقط سوداء أو بيضاء ونقط ملونه ونقط ليس لها لون. ولكن يا عزيزى تلك النقط صغيرة جدا فلم نحزن عليها؟ هل تريد هذه النقطه بشده؟ ام أنت من محبين النمر المنقط؟ كل منا له نوع معين من النقاط التي يقضى حياته يبحث عنها...لحظه هنا..كلنا نبحث عن نقاط ولكن من اهتم بالنقاط فقط فقد ضاع بحثه هباءا..فالأفضل ان تجعل هذه النقط مكمله...فقط مكانها فوق الحروف أو فى أخر سطر من كلام منمق وله معنى عميق...وحذارى ان تبتلى "بنقطه" تقتلك.!